يتجسد إرث البنك الأهلي الأردني العريق في كونه أول بنك وطني نشأ في الأردن، يحمل إستراتيجية مبتكرة تركز على المستقبل. تأسس البنك الأهلي الأردني عام 1955 على يد مؤسسيه المرحومين يوسف عيسى المعشر وسليمان باشا السكر، وقد كان “الأهلي” من المؤسسات المصرفية السبّاقة في مسيرة النمو والتطور المالي في البلاد، حيث ساهم مساهمة فاعلة في تشكيل ملامح الاقتصاد والخدمات المالية والقطاع المصرفي، ومساعدة عملائه في تأسيس أعمالهم وتأمين مستقبلهم المالي، برؤية طموحة والتزام راسخ بالاستدامة والازدهار المشترك.

وبوجود 59 فرعًا و160 جهاز صراف آلي في جميع أنحاء الأردن وفلسطين وقبرص، يقف البنك شاهدًا على التزامه الدائم بخدمة العملاء والمجتمع وجميع أصحاب المصلحة. ولأنّ كلمة “أهلي” تعني العائلة، فإنّ ثقافتنا المؤسسية تجسد بفخر شعارنا “أنتم أهلي”.

يفهم البنك الأهلي الأردني نبض المجتمع بشكل عميق، كما أن تفانينا لعملائنا يتجاوز مجرد تقديم الخدمات المصرفية؛ فنحن نؤمن أيضًا بضرورة نمو وازدهار عملائنا ومجتمع أصحاب المصلحة بأكمله. وعليه، فإننا نقدم مزيجًا سلسًا من الخدمات المالية الشخصية مع الاهتمام الفردي، والتقنيات المتطورة، بالإضافة إلى حلول غير مالية تساعد على الارتقاء بكم وبعائلاتكم وأعمالكم.

نتميز في البنك الأهلي الأردني بثقافتنا المؤسسية التي طورناها لتصبح قوة دافعة للابتكار والتغيير والنمو في قطاع الخدمات المالية؛ فنحن أول بنك في المنطقة يُشغّل حاضنة مملوكة بالكامل له متخصصة بالشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية (أهلي فنتك). إن البنك الأهلي الأردني -وبكل فخر- من أوائل البنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي توظف فريقًا كبيرًا للابتكار يركز على تطوير ملكيات فكرية في مجال التكنولوجيا المالية داخليًا لتحويلها إلى مشاريع تجارية عالمية. تهدف الشركات الناشئة التي نستثمر فيها، والملكية الفكرية التي نطورها، إلى بناء أعمال مسؤولة وذات تأثير كبير ونمو مرتفع يساعد عملاءنا ومجتمعاتنا على الازدهار.