أعلن البنك الأهلي الأردني عن اطلاقه لمنصة الكترونية داخلية تحت عنوان “متجر شركاء الأهلي “، حيث يعرض لموظفيه من خلالها مجموعة متنوعة من برامج ومنتجات وخدمات العديد من شركائه الاستراتيجيين بمختلف المجالات الحرفية والتعليمية والتثقيفية والزراعية والغذائية وغيرها ، حيث تضم المنصة مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني غير الهادفة للربح وبقطاعات عملها المتنوعة حيث تم إضافة مؤسسة الحسين للسرطان وتكية أم علي وقرى الأطفال الأردنية SOS ومتحف الأطفال- الأردن ومؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، والجمعية العربية لحماية الطبيعة. علاوةً على أنه وخلال الفترة القادمة سيتم إضافة العديد من شركاء البنك لإضفاء المزيد من التنوّع في الخيارات المطروحة وبالتالي توسعة إطار الأثر التنموي المستدام ليشمل أكبر عدد ممكن من المنتفعين في مختلف محافظات المملكة.
وقد تم تصميم هذه المنصة انطلاقاً من ايمان البنك بأهمية تحقيق التكافل المجتمعي وترسيخ مبدأ المساواة بين أفراد المجتمع وغرس قيم العطاء والتوعية بضرورة المساهمة بإحداث الفوارق الإيجابية في حياة الكثيرين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، والذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من مبادئ الاستدامة التي يعمل البنك وفقاً لها ويضع تنفيذها على عاتقه وذلك من خلال اتاحة الفرصة لموظفيه بالمساهمة الجزئية أو الكلية لدعم أفراد المجتمع الأقل حظاً، وتشجيعهم على استبدال الهدايا التي يتم تبادلها في المناسبات المختلفة بهدايا مميزة تحمل معانٍ نبيلة وقيمة إنسانية كبيرة وفقاً لرغباتهم واهتماماتهم وبخيارات دفع ميسّرة، بالإضافة الى تحقيق الاستدامة المالية لشركائه من المؤسسات الداعمة للفئات الأمس حاجةً بمختلف قطاعات عملهم وفي جميع محافظات المملكة.
وبدوره علّق المدير العام /الرئيس التنفيذي للبنك، السيد محمد موسى داود بالقول: “يأتي توجه البنك نحو استحداث هذه المنصة امتداداً لاطار عمل الاستدامة لديه وسعياً منه ليصبح نموذجاً يحتذى به في مجال المسؤولية المؤسسية، علاوةً على تمكينه من تأدية الدور المجتمعي الذي يطمح للقيام به بكفاءة واقتدار، وبما يشمل كافة القطاعات والأطياف المجتمعية والتحديات المُلحّة” ، وأضاف داود بأن هذه المنصة تعد واحدة من سلسلة مبادرات وبرامج البنك الموجهة للمشاركة الفاعلة في قضايا التنمية المستدامة وتحدياتها، مبيناً أن مشاركة موظفيه الواسعة وبجميع مستوياتهم الإدارية ما هي إلاّ انعكاس للمواطنة الحقيقية، والتي تجسد قيمهم وتناغمهم داخل إطار العمل الإنساني والتواصل الاجتماعي.