يلجأ العديد من الناس للادخار و الاستثمار بهدف بناء مستقبل مالي قوي وتحقيق الاستقرار المالي, وكلاهما يعد عملية حكيمة لتوجيه جزء من الدخل الشهري لحفظ المال أو تحقيق الربح وذلك يتطلب الالتزام والتخطيط للنجاح في هذه المهمة.
في هذا المقال سنتعرف على أهم الفروقات بين الادخار والاستثمار من حيث الهدف, الإطار الزمني, الحلول, الوصول الى الأموال و المخاطر المتعلقة بكلاهما.
أولا: الإدخار
الأدخار هو عملية حفظ جزء من الدخل أو الايرادات بدلاً من انفاقه, بهدف استخدامه لاحقاً أو لتحقيق أهداف مالية مستقبلية, مع العلم بأنه يتم الادخار عن طريق وضع الأموال في حسابات التوفير أو الاستثمار.
- الهدف : ادخار مبلغ من المال لتغطية نفقات غير متوقعة
- الاطار الزمني: من 3 أشهر الى 3 سنوات
- الحلول:فتح حسابات توفيرأو حسابات ودائع ثابتة
- الوصول الى الأموال: يمكنك الوصول الى الأموال المدخرة بسرعة وسهولة
- المخاطر : شبهه معدومة
ثانياً: الإستثمار
الإستثمار هو وضع الأموال أو الموارد في مشروع أو نشاط يهدف الى تحقيق ربح أو عائد مالي على المدى الطويل للمستثمر, ويمكن للمستثمرين تحديد مدى تحقيق العوائد من الاستثمار سواء كانت للمدى القصير أو المدى البعيد.
- الهدف : زيادة الثروة والتركيزعلى أهداف مستقبلية كبيرة
- الاطار الزمني: أطول من 3 سنوات
- الوصول الى الأموال: يتطلب الوصول الى الأموال لفترة طويلة
- الحلول: أوراق مالية ( أسهم أو سندات) عقارات و محفظة استثمارية طويلة الأجل
- المخاطر: عادة ما تكون الاستثمارات المدروسة أكثر أمانا خاصة ان لم يتم التصرف بها لفترة زمنية طويلة.